بقلم الاستاذ ضياء الدين زيارة
تاريخ النشر : 4\6\2024
ولادة الأمل
لا نتوقف عند يوم مولد الإمام ، لنذكره ، فهو الحاضر الأكبر على امتداد لبنان ، ولولا تغييبه لكان حضوره كبيراً على مستوى التشيع في العالم ايضاً .
فهو الذي أنشأ اهم مقاومة في العالم العربي بوجه الكيان الغاصب ، وهو الذي عمل لنهائية الكيان اللبناني ونبذ الفتن وترسيخ الوحدة الوطنية ( التي تترنح اليوم مع دخول من يلعبون باسم الطائفية للبقاء في سدة الحكم ) ، وهو الذي رفع الحرمان عن الطائفة الإسلامية الشيعية في لبنان وأطلق العمل المؤسساتي ، وناصرَ الثورة الإسلامية في إيران .
ماذا قال بعض كبار الشخصيات في الإمام الصدر ؟
آية الله الإمام الخميني قده
السيد موسى الصدر رجل أستطيع أن أقول أنّني ربّيته وهو بمنزلة ولد من أولادي الأعزّاء… ولقد اطلعنا على فضائله وخدماته بعد ذهابه إلى لبنان .
آية اللَّه الشيخ ناصر مكارم شيرازي
السيد موسى الصدر من الأشخاص الذين أستطيع أن أشهد باجتهاده في سن الشباب هو والدكتور بهشتي حيث امتلكا النبوغ والإستعداد غير العادي والنشاط والذوق السليم ولهذه المواصفات لمعا في الحوزة بشكل سريع.
آية الله الشهيد السيد محمد باقر الحكيم قده
لو بقي السيد موسى الصدر في الحوزة لكان من كبار العلماء المجتهدين ، لكنه رجَّح الهجرة إلى لبنان من أجل القيام بحركة إصلاحية واسعة، كان لها تأثيرات واسعة وكبيرة في العالم العربي والعالم الإسلامي بشكل عام .
الرئيس جمال عبد الناصر
ليت جامعة الأزهر تملك رئيساً كالسيد موسى الصدر.
الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز
طوال سنين حياتي لم أرى شخصيّة بهذا الذكاء وسعة الإطّلاع وحُسن الخلق والمحبوبيّة ، مثل شخصية الإمام موسى الصدر.
الرئيس فؤاد شهاب
لو كان هذا الرجل مسيحيّاً لقدّسه المسيحيون، يجب دعم هكذا رجال بكلّ ما نملك من قوّة.
الأستاذ الشهيد الشيخ مرتضى المطهّري
يتمتع بمعرفة عميقة في ما يجري في هذا العالم. ليس هناك موضوعاً إلّا وكان له فيه رأي فقهي. فلم يكن اعتباطاً عندما غيّبوه عنّا.
الشهيد الدكتور مصطفى شمران
استطاع هذا الرجل العظيم أن يؤسّس حركة في أصعب الظروف، بعد 1400 سنة من الاضطهاد الذي حاصر الشيعة في لبنان، فاستنهضهم وهزّ بهم كيان السلطة الحاكمة، وقذف الرعب في نفوس حكّام إسرائيل.
الرئيس نبيه بري
اسم على علم الزمان ، أكبر من أي اسم صوتي في أي موقع . اقام مشروع الأمل . هو إمام المشاركة في زمن الإحتكارات والفئوية ، إمام العدل في زمن الظلم والظلمات . تعلمنا على يديه دروس البطولة في كربلاء ، فارقنا الأسى والبكاء . كنا ممنوعين من الصرف وممنوعين من التصرف ، وممنوعين من ان نرفع رؤوسنا ، نحن الذين فتحت لهم الطريق إلى المقاومة والماء والصوت ، والإعتراف والحب والنهار .
في يوم مولدك سيدي ، سنبقى نغرف من حبر الحقيقة التي سطَعتَ شمسها ، والنهج الذي رسمته ، وأكمله الرئيس الأستاذ نبيه بري ، رغم كل الصعاب والعقبات .